انقلب الفرح لميتم.. أحمد راح ضحية المجاملات بضرب النار في الأفراح
لا صوت يعلو فوق صوت الأعيرة النارية في أحد الأفراح بقرية كفر الحاج داوود التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية الكل جاء ليجامل صاحب الفرح الذي يمتلك من السلطة والجاه لكثرة إطلاق الأعيرة النارية في الفرح وفجأة انقلب الفرح إلى ميتم وراح فيها أحد شباب القرية وأصيب آخرين.
لحظات من الرعب عاشها الكثير من المعزومين في الفرح بعد أن بدأ الكثير من المعزومين في إطلاق الأعيرة النارية من بنادقهم الآلية والخرطوش الخاصة بهم وذلك لمجاملة صاحب الفرح ساعات من الخوف عاشها أهل القرية خوفًا من إصابة أحدهم عن طريق الخطأ في غياب تام للأجهزة الأمنية داخل القرية وجائت الرياح بما لا تشتهي السفن.
دقائق وجاء أحد الأشخاص يجامل صاحب الفرح وكان معه البندقية الخرطوش الخاصة به ولكنه لا يجيد استعمالها وبعد أن بدأ يطلق في الأعيرة الناريةبشكل غير صحيح وفجأة كان يجلس أحد المعزومين في الفرح شاب يدعى أحمد وكان معه شخصين آخرين وطفل نجل أحدهم وكأن القدر جمعهم سويًا ليدفعوا ضريبة الإستهتار ولكن من دون أي ذنب.
فجأة لم يستطيع هذا الشخص التحكم في البندقية التي كانت بين يديه وتسارعت الأعيرة النارية لتنغرس في أجساد الـ 4 أشخاص الجالسين ومن بينهم الطفل الصغير وأحمد لتصيبهم جميعًا ولكن كان أحمد في مهب الريح فلم تخرج الأعيرة النارية من جسده إلا بخروج روحه ليكون ضحية الاستهتار بأرواح الأبرياء ومات أحمد في مقبل عمره وليس له أي ذنب سوى أنه ذهب في فرح جاره فدفع حياته.